وقالت مصادر أن المباحثات بين الرئيسين ستتناول تعزيز الشراكة الاقتصادية، والاستثمارات المشتركة، إضافة إلى بحث تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب فى الشرق الأوسط
كما تتناول المباحثات مجمل العلاقات المصرية - الأمريكية من مختلف جوانبها، كذلك مسألة القدس فى ضوء قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وأشارت المصادر، فى هذا الصدد، إلى موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية والداعم لحقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حيث يؤكد الرئيس السيسى أن تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى لن تتحقق سوى من خلال المفاوضات القائمة على أساس حل الدولتين، وأن مصر لن تدخر جهداً لدعم هذه التسوية، وأن على كافة الأطراف الدولية الراغبة فى المساهمة فى تحقيق هذا الهدف اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمساعدة الطرفين على التوصل لحل يضمن العيش فى سلام وأمن لكافة شعوب المنطقة.
وتربط بين مصر والولايات المتحدة علاقات استراتيجية، مستندة إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك، وتكمن أهمية هذه العلاقات فى أنها تعتبر إحدى ركائز الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.