واعربت الرئاسة، عن استغرابها الشديد من توقيت هذا القرار الأميركي واسبابه، في الوقت الذي تقود فيه عناصر هذه الجماعة الارهابية عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية.
ودعت الرئاسة، الادارة الاميركية إلى التراجع عن قرارها الخطير، وان تقوم باتخاذ القرار التاريخي الصحيح بشطب منظمة التحرير الفلسطينية من قوائمها للمنظمات الارهابية.
واضافت أنه في الوقت الذي تحدث فيه الرئيس بايدن مع الرئيس محمود عباس مؤكداً التزامه وتمسكه بحل الدولتين، ورفضه للاستيطان وطرد السكان وهدم المنازل، وعدم المساس بالوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف، ورفضه للاعمال أحادية الجانب، وهذا ما اكده بلينكن للرئيس عباس في زيارته الرسمية الى رام الله، فإن أفعال الإدارة الأميركية تتناقض مع اقوالها ولا تنسجم مع التزاماتها من اجل السلام والاستقرار.
وأكدت الرئاسة ان منظمة التحرير باجماع العالم هي شريك حقيقي لصنع السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود العام 1967، مذكرين ان دولة فلسطين دولة معترف بها من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة كعضو مراقب منذ العام 2012، وهي ملتزمة بالقانون الدولي وبالشرعية الدولية وبالسلام القائم على العدل.