الأردن: بيان العاهل الأردني عن الأمير حمزة يثير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي

ثار قرار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حول تقييد حركة وإقامة واتصالات أخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي

وتصدّرت منصة تويتر وسوم منها #الامير_حمزه، #رساله_الملك، #قضيه_الفتنه، ونشرت الملكة نور، أرملة الملك الراحل الحسين بن طلال، ووالدة الأمير حمزة، تغريدة بالإنكليزية عبر حسابها على "تويتر" قالت فيها: "تتداول الآن بعض الأخبار الأغرب من الخيال"، من دون أن تشير صراحة إلى قرار الملك عبد الله أو رسالته.

وردّ حساب، رئيس تحرير البيت الخليجي للدراسات والنشر عادل مرزوق، لم يستطع #الامير_حمزة تقبل فكرة أنه لن يصبح ملكاً. قدم سردية انحراف الدولة بما يشي أن ازاحته من ولاية العهد أس المشكلة.

كما غرّد رئيس موقع بغداد بوست، تتصور العصابات الإخوانجية-الصفوية أنها تستطيع إستغلال قصة #الأمير_حمزة لزعزعة أمن #الأردن وقلب نظام الحكم مع صديقهم اليسار الراديكالي المتأمر

كما كتب حسام المناصرة: "مخاطبة الملك لشعبه بقضية حساسة شيء يدل على حكمة الملك وحبه لأبناء شعبه. خطاب الملك شفاف وواضح، ويغطي الجوانب كافة في قضية الفتنة، لتصدر اليوم الإرادة الملكية السامية بالموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة".

من جانبه، كتب حساب ناصر التميمي، يبدو إنها "إقامة جبرية" 5 نجوم.. لا اتوقع ان الامير حمزة يمثل خطرا على النظام في الاردن

بينما غرّد المُنتصر بالله أحمد قائلاً: "ما كان يوماً حمزة يتعامل بتعالي ولم يكن يوماً صاحب وسواس ووهم ولم يكن يلبس ثوب الواعظ المنافق ولم يكن يوماً مسيئاً للوطن متآمراً عليه وكل ما ورد في الرسالة ما هو إلا طعن وتهديد للأمير حمزة والتحريض ضده التاريخ يعيد نفسه (الملك طلال)".

وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين قد أعلن عن إجراءات ضد أخيه غير الشقيق، الأمير حمزة بن الحسين وذلك في بيان كشف فيه تفاصيل عن محاولات التفاهم مع ولي العهد الأردني السابق ضمن الأسرة الملكية عقب أحداث "الفتنة".