ولم تكشف السلطات تفاصيل عن عدد الأشخاص الذين يطاولهم القرار، ولكن مطلع أيلول/ سبتمبر أعلنت دائرة الهجرة السويدية أنها علقت ترحيل عائلة من الاويغور إلى الصين بعد رفض طلبها للجوء.
يبلغ عدد سكان شينجيانغ 22 مليون نسمة، اقل من نصفهم من الأويغور الذين يقول كثيرون منهم إنهم يتعرضون للتمييز من جانب الغالبية المنتمية الى إتنية "هان" في الصين.
وتتهم منظمات حقوقية في جميع أنحاء العالم الصين باحتجاز أعداد كبيرة من الأشخاص في معسكرات إعادة تثقيف سياسي وعقائدي.
وترفض بكين تقديرات أوردتها الأمم المتحدة تفيد أن أكثر من مليون شخص من الأقليات المسلمة محتجزون في معسكرات اعادة التثقيف.
وتؤكد الصين أن قيودها على الأقليات المسلمة، بما في ذلك حواجز الشرطة في كل مكان والمراقبة بواسطة كاميرات الفيديو، هدفها محاربة التطرف الإسلامي والعناصر الانفصالية في الاقليم الواقع شمال غرب البلاد.