وأوضح بينيت أن بحوزته وثائق تثبت قيام طهران بسرقة وثائق سرية من الأمم المتحدة واستخدمتها للتهرب من الاستجوابات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل دوري.
وقال بينيت خلال جلسة الحكومة اليوم "إشاعة الأكاذيب؟ بالله عليك. إنني أملك بين يديّ دليلاً يثبت زيف أكاذيبك. فبعد أن سرقت إيران الوثائق السرية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، استخدمت إيران هذه المعلومات لتكشف عما كانت الوكالة تأمل العثور عليه، ثم لفقت قصة تغطية كما وعمدت إلى إخفاء الأدلة من أجل التملص من التحقيق في أنشطتها النووية".
واضاف رئيس الوزراء "كيف نعرف ذلك؟ لأننا وضعنا أيدينا على خطة الخداع الإيرانية قبل عدة سنوات، وها هي موجودة هنا بين يديّ. وإليكم هذه الخطة المكتوبة باللغة الفارسية والمكونة من مئات الصفحات والحاملة لختم وزارة الاستخبارات الإيرانية. تتضمن هذه الوثائق حتى الملاحظات المكتوبة بخط المسؤولين الإيرانيين، أمثال هذه الملاحظة، التي دونها من كان يشغل منصب وزير الدفاع الإيراني آنذاك فخري زاده.
وهو يكتب: "عاجلاً أم آجلاً، هم (مشيرًا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية) سيطرحون الاستفسارات علينا، فيجب أن تكون لنا قصة تغطية شاملة من أجل التعامل مع استفساراتهم".
إنه يتحدث عن قصة تغطية، وها هي. وقد كذبت إيران على العالم حينها، وإيران تكذب على العالم مجددًا، وفي هذا الوقت بالذات. ولا بد للعالم من التأكد من عدم إفلات إيران من العقاب هذه المرة".