ذانيوز أونلاين// قالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الخميس، إن الرئيسمحمود عباس، أبلغ الرئيس الجزائري عن نيته عدم لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية.
هذا ما طلبه الرئيس عباس من نظيره الجزائري قبل لقاء هنية
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
ونقلت الصحيفة عن مصادر في حركة "فتح"، قولها: "الرئيس عباس أعرب لنظيره الجزائري عن نيّته عدم لقاء هنية، ولكن أمام ضغط تبون حصلت المصافحة بين أبو مازن والوفد الفلسطيني الذي كان على رأسه هنية، وذلك بعد أن كان عباس قد أنهى لقاءه مع تبون وكان الأخير يستعد لاستقبال الوفد الفلسطيني".
بدوره أكد مدير دائرة التعبئة والتنظيم في "فتح"، منير الجاغوب، أن لقاء عباس مع هنية "هو لقاء علاقات عامة لا أكثر، ولم يتطرق لنقاش أي ملف على الإطلاق".
من جهته، كتب القيادي في "حماس" باسم نعيم، على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، أنّ رئيس المكتب السياسي للحركة شارك في احتفالات الجزائر بعيد الاستقلال الستين.
وفي هذا السياق سعت القيادة الجزائرية، في إطار جهودها لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة بين الفلسطينيين، للجمع بين هنية وعباس.
وختم بالتأكيد أنّ "قيادة الحركة لن تدخر جهداً ولن تغلق باباً، مهما صغر، يمكن أن يساهم في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".
وعلى الرغم من وصف الرئاسة الجزائرية اللقاء بين هنية وعباس، على هامش مشاركتهما في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر الثلاثاء، بأنه "تاريخي"، إلا أن الأجواء لا توحي بأي تبعات لهذا اللقاء.
ويبدو أنّ المشهد أريد منه فقط عدم إغضاب الجزائر المضيف للوفدين الفلسطينيين، ففي الصورة العامة، نجح تبون في جمع عباس وهنية ووفدي "حماس" والسلطة الفلسطينية بعد سنوات من الجفاء، غير أنّ العبوس الذي أظهرته الصور الصادرة يوحي بأنّ "النفوس" لا تزال محتقنة، وأنّ المصالحة بعيدة المنال في ظل الظروف الحالية.