وقال الأحمد: "غير متفائلين من الزيارة، ومتشككون منذ بداية الحديث عن مؤتمر وتحالف شرق أوسطي جديد، على غرار حلف (الناتو) من أجل مواجهة إيران، كأنها هي الخطر الأوحد".
وأضاف: "هذا الحلف، إرضاء للمخاوف الإسرائيلية من إيران، ولن يكون من أجل مصلحة الشعوب العربية وإحلال السلام في الشرق الأوسط".
ويبدأ بايدن يوم 13 تموز/ يوليو الجاري جولة إلى المنطقة، يستهلها بزيارة إسرائيل، ثم الضفة الغربية المحتلة، حيث يلتقي الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ويختتمها بزيارة السعودية، ولقاء عدد من القادة العرب.
وقال الأحمد إن المطلوب من بايدن هو "الإيفاء بكل الوعود التي قطعها للفلسطينيين خلال حملته الانتخابية، والتي أكد عليها فيما بعد".
وأضاف في هذا الصدد: "مطلوب إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفع اسم منظمة التحرير عن قوائم الإرهاب الأميركية، وفتح مكتبها في واشنطن، والالتزام بخيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية".