ترامب : أريد إحضار خطيبة خاشقجي إلى البيت الأبيض وسنعرف الحقيقة

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يرغب بمعرفة حقيقة اختفاء الكاتب والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي مضيفا انه اتصل بمسؤولين سعوديين على أعلى المستويات بخصوص القضية.

 

 

وتابع ترامب بأنه يرغب بإحضار خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، إلى البيت الأبيض والسماع منها.

 

وأضاف الرئيس الأمريكي بأنه يريد معرفة الحقيقة، وإذا ما كان أناس شاهدوه يخرج من القنصلية أم لا.

وكشف ترامب أنه يعمل عن كثب مع تركيا بخصوص خاشقجي ويعتقد أنه سيعرف الحقيقة.

في سياق متصل أفادت وكالة "​رويترز​" بأن "​المخابرات البريطانية​ مقتنعة بأن الصحفي ​جمال خاشقجي​ قُتل داخل القنصلية بجرعة مخدرة زائدة".

كما ذكرت الوكالة أنه "يعتقد مسؤولون أتراك أن خاشقجي كان يرتدي ساعة آبل يمكنها توفير موقعه"،

ونقلت الوكالة عن خطيبة الصحفي السعودي، خديجة جنكير قولها إن خاشقجي كان يرتدي ساعة "آبل" سوداء ، متصلة بأحد الهواتف، عندما دخل المبنى.

وقال مسؤول كبير في الحكومة التركية ومسؤول أمني رفيع إن الجهازين المتصلين هما في قلب التحقيق في اختفاء خاشقجي، وفقا للوكالة.

وأضاف المسؤول التركي أن المحققين يحاولون تحديد المعلومات التي تنقلها الساعة، بالقول: "تعمل أجهزة الاستخبارات ومكتب المدعي العام وفريق التكنولوجيا على هذا. لا تملك تركيا الساعة لذا نحاول القيام بذلك من خلال أجهزة متصلة".

ويقول خبراء التقنية أن ساعة "آبل" يمكن أن يوفر بيانات مثل الموقع ومعدل ضربات القلب. ولكن ما يمكن أن يعرفه المحققون يعتمد على نموذج المراقبة، سواء كان متصلا بالإنترنت، وما إذا كان قريبا بما يكفي من جهازه "آيفون" لمزامنته.

وأشارت "رويتر" إلى أن السلطات التركية طلبت معلومات عن الـ15 شخصا وعن السيارة التي يبحثون عنها وحتى الآن لم يحصلوا على إجابات.

وبناء على مراجعة حركة الطيران يظهر أن طائرة خاصة وصلت إلى المطار في الساعات الأولى من 2 تشرين الثاني/ أكتوبر الجاري وعلى متنها 9 من الرجال الـ15. وهي تتبع لشركة اسمها "سكاي برايم أفيياشين سيستم".

وذكرت أنه تم سؤال الشركة وأقرت بسفر طائرة منها بالموعد المحدد ولم تعط تفصيلا أكبر، بينما تقول معلومات "رويترز" عن الشركة إنها مملوكة للحكومة السعودية، ولم ترد الحكومة السعودية على سؤال للوكالة عن الشركة والطائرة.

 

ولفتت الوكالة إلى أن الستة الآخرين وصلوا بطيارة تجارية دخلوا فندقين "ويندهام" و"موفيمبيك"، لكن الفندقين رفضا التعليق.