واعترف متقاعد يبلغ من العمر 69 عاماً بأنه أطلق النار على مركز ثقافي كردي وصالون تصفيف شعر في باريس مما أدى إلى مقتل ثلاثة أكراد، وأوضح أنه أقدم على ذلك لأنه يكره الأجانب.
وذكرت مراسلة في وكالة فرانس برس أنه تم نصب هياكل صغيرة على الرصيف في المواقع التي سقط فيها الضحايا الثلاثة حملت صورهم بالإضافة إلى شموع وباقات من الزهور.
وانطلق الموكب قرابة الثانية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي، باتجاه شارع لافاييت في الدائرة العاشرة حيث قُتلت ثلاث ناشطات من حزب العمال الكردستاني في التاسع من كانون الثاني/يناير 2013 في حادثة لم تكشف ملابساتها حتى الآن.
وردد المتظاهرون بالكردية "شهداؤنا لا يموتون" وبالفرنسية "نساء .. حياة .. حرية" مطالبين "بالحقيقة والعدالة". وبعد الهجوم أشار أكراد فرنسا إلى هجوم "إرهابي" واتهموا تركيا بالوقوف وراءه.