الخارجية الامريكية ترصد أموالا ضخمة للقبض على خالد باطرفي و قاسم الريمي

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي لتحديد موقع القيادي بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية خالد سعيد الباطرفي.

وأضافت الوزارة في بيان أنها رفعت من خمسة إلى عشرة ملايين دولار قيمة المكافأة مقابل تحديد مكان وتوقيف أو إدانة المسؤول في التنظيم قاسم الريمي.

وأوضح البيان أن الريمي كان أميرا للتنظيم في يونيو 2015 وبعد شهر على ذلك أقسم بالولاء لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وحرض على تجديد الهجمات ضد الولايات المتحدة.

وأورد البيان أن الريمي مولود في اليمن عام 1978 وقام بتدريب إرهابيين في معسكر للقاعدة بأفغانستان في تسعينيات القرن الماضي.

وعاد الريمي إلى اليمن بعد ذلك ليقود فرع التنظيم في ذلك البلد، حسب البيان.

وأضافت الوزارة أن الريمي محكوم عليه بالسجن خمس سنوات في 2005 بعد إدانته بالتخطيط لاغتيال السفير الأميركي في اليمن إلا أنه فر من السجن في 2006.

ويشتبه في تورط الريمي بهجوم سبتمبر 2008 على سفارة الولايات المتحدة في صنعاء ومحاولة تفجير انتحاري في ديسمبر 2009 على متن طائرة متجهة للولايات المتحدة.

ووضعت الولايات المتحدة الريمي على قائمة الإرهاب العالمي في أمايو 2010.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الباطرفي قيادي بارز في تنظيم القاعدة باليمن وهو عضو سابق بمجلس شورى التنظيم.

وقال البيان إن الباطرفي المولود بالسعودية سافر عام 1999 إلى أفغانستان حيث تلقى تدريبا بمعسكر الفاروق التابع للقاعدة وقاتل في 2001 إلى جانب حركة طالبان ضد القوات الأميركية وقوات التحالف.

وأضاف بيان الخارجية أن الباطرفي أعلن أميرا للقاعدة في محافظة أبين اليمنية بعدما سيطر عليها التنظيم في 2010.