وتناول اللقاء جملة من المواضيع المتعلقة بالسير العادي للمرافق الحكومية، إلى جانب عدد من القضايا المتصلة بالتوازنات المالية للدولة.
وشدّد رئيس الجمهورية، في هذا السياق، مجدّدا على أن الذوات البشرية ليست وحدات رياضية أو مجرّد أرقام، مؤكّدا على أن كل توازن يجب أن يقوم على ضمان حقوق المواطنين وعلى ضمان السلم الأهلية.
وتطرّق رئيس الدولة، خلال هذا اللقاء، إلى الأموال التي رُصدت لإنجاز عدد من المشاريع، ولكن لا المشاريع أُنجزت ولا الأموال صُرفت.
وفي سياق آخر، أشار رئيس الجمهورية إلى أن الكثيرين يعملون من أجل إفشال أي مشروع لأن مشاريعهم الوحيدة هي السلطة المرتمية في أحضان المال الفاسد والعمل على تأجيج الأوضاع بشتى الطرق بالرغم من أنهم يعلمون علم اليقين بأن لا صدى لما يقولون ويفعلون وهم خاسئون صاغرون أمام الشعب التونسي.
وذكّر رئيس الجمهورية بتمسّك الشعب التونسي بسيادته كاملة، مشدّدا على أن بلادنا كبيرة بإرادة شعبها وهي تعجّ بالموارد ولكن العبث بهذه الخيرات وسوء الاختيارات التي تمت هو الذي أدى بها إلى هذا الوضع، مضيفا بأن تونس قادرة بفضل إيمان شعبها في استقلال قرارها وفي سيادتها على أن تُسمع صوتها وتُوضّح للكثيرين ممّن يبحثون عن اللبس والتشكيك.