وبحلول منتصف النهار، تجمع نحو خمسة آلاف محتج في شارع الشانزليزيه حيث وقعت اشتباكات مع الشرطة التي تم إرسالها لمنعهم من الوصول إلى قصر الإليزيه القريب. وردد بعض المحتجين النشيد الوطني ولوحوا بعلم البلاد بينما رفع آخرون لافتات كُتب عليها "ماكرون، استقالة" و"ماكرون، لص".
وبحسب الإحصائيات الرسمية فإن تجمعات السبت الثاني تجمع خلالها حوالي 80 ألف شخص عبر كامل فرنسا.
وشوهد محتجون آخرون وهم يقتلعون حجارة الأرصفة والطرقات أو يقيمون حواجز فيما أكدت الشرطة وجود أفراد من عدة جماعات سياسية متطرفة في أحد أشهر شوارع العاصمة. واتهم وزير الداخلية كريستوف كاستانير زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بتأجيج الاحتجاجات. وقال كاستانير "اليمين المتطرف محتشد ويقيم حواجز في الشانزليزيه. الشرطة تحقق تقدما في تحييدهم ودفعهم للتراجع".