سهرة عدنان الشواشي تتزامن مع عيد الجمهورية وهي مناسبة لن تمرّ دون احتفال فقد أعدّلها أغنية وطنية قديمة لكنها غير معروفة من ألحان وكلمات رضا القلعي سيغنيها "ديو" مع المطربة الشابة رحاب الصغير، كما سيغني "احكيلي عليها يا بابا" صحبة أربعين طفلا من أطفال كورال البحيرة بتوزيع موسيقي جديد كما أفصح عن فقرة غنائية يقدمها مع الفرقة الوطنية للفنون الشعبية ومفاجأة أخرى كبرى تكتم عن تفاصيلها... هل انتصر عدنان الشواشي على ماكينة صنع النجوم وأشباه النجوم سؤال أجاب عنه عدنان الشواشي بتحفظ رافضا استعمال لفظ "أشباه" مفسّرا بأن صعودهم على ركح قرطاج يؤكّد نجوميتهم، ومفهوم النجومية يخضع إلى مقاييس عديدة لها علاقة باختلاف الأذواق الذي يؤمن به ولا يزعجه، وعودته إلى قرطاج بعد غياب لا يعتبره انتصارا ولا هزيمة ولا حتى تعادلا...
وفسّر أن غيابه طوال هذه الفترة عن مهرجان قرطاج كان بسبب رفضه تقديم ملف فهو ليس فنانا هاويا، له رصيده من الأغاني يكفي لتقديم ست حفلات دون إعادة، موضحا أن حفله الفني جاء منذ أكثر من ثلاثة أشهر بمحض الصدفة، ومنذ ذلك اليوم وهو يعمل كل ما بوسعه على إنجاح حفله وتأثيثه بمقترحات سماها "تزويق موسيقي" ساعده في توزيعها صديقه الفنان عبد الرحمان العيادي.... وعن الجمهور المتوقع ودعوته لبعض الشخصيات السياسية ذكر عدنان الشواشي أنه وجّه الدعوة لعدد منهم وهم أصدقاء له قبل أن يصيروا سياسيين. عدنان قال بالحرف الواحد "أنا متأكّد أنني سأقدّم عرضا جيدا سيعجب الجمهور" رغم أن بعض معارفه شككه في جمهور اليوم مقترحا عليه الاستعانة بأحد الفنانين الشبان من مغني الراب "ضمانا" للنجاح الجماهيري غير أنه رفض الفكرة بشدّة قائلا "أريد ان أقيس نفسي على منصة قرطاج لأعرف ماذا أساوي... ومهما كان الأمر سأغني احتراما للركح وطقوسه ونواميسه واحتراما للجمهور الذي سيأتي من أجلي مهما كان عدده" كما أكد "عدنان الشواشي" عدم خوفه من لقاء الجمهور بعد هذا الغياب الطويل وقال إنه سيقدّم عرضا "نظيفا" موسيقيّا صحبة فرقة تتكون من 35 عازفا من أمهر ما يوجد على الساحة الفنية التونسية.