سيرجي بيرلاكوف، زار مؤخرا نانو إم بدبي، وهي العيادة الأولى من نوعها في العالم على مستوى الطب الرياضي نظراً لما تضمه من مجموعة من الأجهزة الطبية الأكثر تطوراً بالعالم في هذا المجال، وخضع لسلسلة من الاختبارات الطبية.

وقد نجح بيرلاكوف في اجتياز الاختبارات، بما في ذلك اختبار القلب والأيض لقياس قدرة جهازه التنفسي من خلال مجموعة من التمارين المحاكية للمشي والجري عبار جهاز سير المشي، واختبار على   "BodPod"وهو عبارة عن آلة محاكاة لقياس تكوين جسم الرياضي  بالنسبة لعمره وطوله ووزنه.

 خلال ندوة صحفية نظمتها وكالة تنظيم المعارض المهنية المختصةXPO PRO، بمقرها الاجتماعي اليوم الخميس 20 سبتمبر2018 لتسليط الضوء على أهم مستجدات هذه الدورة، والتي تنتظم من 27 إلى 29 سبتمبر 2018 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.

وأفادت السيدة فائزة الشعانبي مديرة  XPO PROأن هذا المعرض يهتم بالمواضيع التالية: الاستشفاء بالمياه، الرفاهية والعلاج الطبيعي.

وأضافت أن المعرض الدولي للمعدات والخدمات الشبه الطبيةParamed expo في دورته الثانية، يعتبر حدثا فريدا للمساعدين الطبيين في تونس، حيث أن خصوصية مواضيع تجعله يلقى الإقبال من العارضين وأيضا من الزوار.

أخصائي الطب التجديدي الدكتور ستيفن فيكتور يزور

مستشفى الإمارات جميرا لعلاج مرضى الحالات المزمنة بالخلايا الجذعية

العلاج بحقن المركب النسيجي الوعائي يتميز بعنصري الأمان وانخفاض التكلفة والفعالية، وذلك وفقاً لنتائج التجارب السريرية، فضلاً عن قدرته على تعزيز جودة الحياة، لذلك فإن مستشفى الإمارات جميرا يستعين بتقنية حقن المركب النسيجي الوعائي لعلاج مختلف الحالات ولمساعدة المرضى على التحسن السريع.

وتعتمد تقنية حقن المركب النسيج الوعائي على إستخدام الخلايا الجذعية الذاتية المستخلصة من جسم المريض نفسه، بما في ذلك الخلايا الدهنية (الدهون) التي تستخرج عن طريق شفط الدهون، كما أن الخلايا الجذعية تُسهم عند حقنها في الجسم مجدداً في تحفيز الجهاز المناعي، وتكوين أوعية دموية جديدة  تساعد على شفاء الأنسجة المصابة، فضلاً عن خصائصها المضادة للإلتهابات.

الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أصدرت بيانا أعلنت خلاله توقعات بأن 18.1 مليون شخص سيصابون بمرض السرطان، بينما سيحصد المرض أرواح 9.6 مليون شخص، خلال العام الجاري 2018.

هذا الارتفاع يعود إلى عدة عوامل أبرزها نمو عدد السكان وارتفاع معدل الشيخوخة.

وتشير الأرقام إلى أن 1 من بين كل 5 رجال وواحدة من بين كل 6 نساء سيصابون بالمرض خلال حياتهم.