أدان الرئيس الأفغاني أشرف غاني، التفجير الانتحاري الذي استهدف الاثنين خيمة سلام لرجال الدين المسلمين في كابول. وأيد أشرف غان فتوى رجال الدين حول الهجمات الانتحارية التي قالوا بشأنها انها تنتهك مبادئ الإسلام.
وأسفر الهجوم عن مقتل 14 شخصاً من بينهم سبعة من رجال الدين ما يشير إلى تدهور الوضع الأمني قبل الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجالس المحافظات المقررة في 20 تشرين الأول/ أكتوبر. وقال غاني في كلمة مصورة: "إن الهجوم الذي استهدف التجمع الكبير لرجال الدين وعلماء الدين من جميع أنحاء البلاد، كان في الواقع هجوماً على ورثة نبي الإسلام وقيم الإسلام" وأضاف "للأسف، الحرب المفروضة في أفغانستان كل يوم تقضي على أرواح أطفالنا الأبرياء".