كان لابد من تأثير لإجراء الانتخابات التشريعية التونسية، بين الدورتين الأأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية، بما يجعل الناخب والأحزاب السياسية تعيد ترتيب أوراقها، بحسب النتائج والمقاعد البرلمانية، ويبدو أن هذه النتائج دفعت رجل الإعلام التونسي، القابع وراء القضبان، والمرشح للرئاسة، نبيل القروي يتحرك في اتجاه تأجيل الدورة الثانية من الانتخابات، التي سوف ينافس فيها رجل القانون، قيس سعيد.

أحيت سفارة جمهورية مصر العربية بتونس، الذكرى السادسة والأربعين لإنتصار أكتوبر، وعيد القوات المسلحة المصرية، حيث أقام ملحق الدفاع المصري بتونس حفل استقبال حضره لفيف من السياسيين، ورجال الدولة التونسية، وأعضاء من السلك الدبلوماسي للدول الصديقة والشقيقة بتونس، في أحد الفنادق، بضاحية قمرت السياحية، 15 كلم من العاصمة.

كلف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، باستئناف الاتصالات فورا مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها.

​تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة استقبال والد قاتل اللواء عبد العزيز الفغم لأمراء سعوديين قدموا لتقديم عبارات العزاء والمواساة.

ما أشبه اليوم بالأمس البعيد، مغ اختلاف طفيف في الصورة، حيث كشفت اسنطلاعات الرأي في تونس عن نتائج وضعت حزب حركة النهضة الإسلامية في مقدمة ترتيب العشرة الأوائل، بأربعين مقعدا، بحسب شركة سيغما كونساي، ليحل حزب "قلب تونس" الذي يقبع مرشحه الرئاسي للدورة الثانية، نبيل القروي خلف القضبان، بثلاثة وثلاثين مقعدا.

بدأ التونسيون الأحد بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان الثالث للبلاد منذ ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، حيث يتنافس 15 ألف مرشح على 217 مقعدا.