وعلمت الصحيفة أنه في وقت لاحق، تلقى ميقاتي اتصالات أمريكية تكرر الفحوى لناحية القول بأن "واشنطن لم تعد قادرة على ضبط الإسرائيليين ولا مجال لفعل أي شيء".
ورأت مصادر مطلعة أن "التطورات الأخيرة ستفرض تعديلا على جدول الأعمال، حيث يتوقع أن تطرح وساطة فرنسية".
وكشف مصادر مطلعة عن "رسائل أمريكية وعربية وأوروبية وصلت يوم أمس بكثافة الى بري وميقاتي وحتى الى حزب الله، تضمنت طلبا إسرائيليا واضحا ومباشرا بإغلاق جبهة الإسناد كمدخل لوقف التصعيد".
وقد حملت هذه الرسائل تهديدات مبطنة بأن "أحدا لن يستطيع الضغط على إسرائيل في حال عدم قبول حزب الله بالتراجع".
كما أعلن، أمس، عن دخول تركيا وقطر على خط الوساطة مع حزب الله مباشرة. وقالت المصادر إن وفدا سيصل من البلدين إلى بيروت اليوم "حاملا مبادرة ذاتية، لا تتضمن أي ضمانات من إسرائيل".
وقالت المصادر إن "الرسائل تتقاطع حول نقطة واحدة وهي أن إسرائيل تريد خلق منطقة عازلة لا بشر فيها ولا حجر بعمق 10 كيلومترات، ولن تتراجع عن ذلك، وأن الحل الوحيد هو في العودة إلى تطبيق القرار 1701 مع تقديم التنازلات التي تطلبها إسرائيل، وأي رفض لن يواجه إلا بمزيد من الضربات والتصعيد".