وتأتي الدعوة إلى قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة في 10 كانون الأول/ديسمبر وسط مؤشرات إلى تراجع حدة التوتر بين قطر والسعودية، والذي كان قد أفضى إلى مقاطعة اقتصادية للدوحة منذ العام 2017.
ويذكر أن السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بتهمة دعمها الحركات المتطرّفة، الأمر الذي تنفيه على الدوام، والسعي إلى التقرب من إيران، الخصم الإقليمي الأبرز للرياض.
وتشارك السعودية والإمارات والبحرين حاليا في كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 24" التي تستضيفها قطر، ويتنافس المنتخبان السعودي والقطري في المباراة نصف النهائية الخميس.
ووفق ما ذكرت الوكالة القطرية فإن أمير قطر "تلقى رسالة مكتوبة من الملك السعودي لحضور قمة" مجلس التعاون الخليجي "في العاشر من كانون الأول/ديسمبر".
ومنذ فرض الحصار تلقى أمير قطر دعوات إلى قمم مجلس التعاون الخليجي، لكنّه امتنع عن المشاركة شخصيا واكتفى بإيفاد ممثلين له. وأجرى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الشهر الماضي محادثات مع مسؤولين في السعودية، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي عربي. والشهر الماضي قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله إن مشاركة السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج المقامة في قطر شكّلت "مؤشرا إيجابيا لحل الأزمة بين الأشقاء".
وأكد أن خطوات أخرى ستلي هذه الخطوة قائلا "نؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح للوصول إلى نتائج إيجابية"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ويشارك مسؤول مصري في جامعة الدول العربية في مؤتمر خلال البطولة ما يعزز الآمال بنجاح جهود الوساطة. وكانت دول المقاطعة قد رفضت قبل عامين المشاركة في النسخة السابقة من كأس الخليج التي كانت مقررة في الدوحة، وذلك بعد أشهر قليلة من اندلاع الأزمة. لكنّها عادت وشاركت في البطولة بعدما تقرر نقل استضافتها إلى الكويت. وظهرت بوادر لاحتمال التوصل قريبا إلى حل للأزمة التي شهدت تبادل اتّهامات بين الجانبين من استغلال الحج لتصفية الحسابات إلى قرصنة حسابات على تويتر. وظهرت بوادر الحلحلة الأخيرة على الرغم من رفض الدوحة الانصياع لمطالب دول المقاطعة بإغلاق قناة الجزيرة والابتعاد من إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على أراضيها.
وأدت الأزمة إلى شرذمة عائلات وتكبّد الشركات القطرية أعباء مالية إضافية كما عرقلت حركة الملاحة الجوية في المنطقة والجهود الدبلوماسية. ومنذ فرض الحصار تلقى أمير قطر دعوات إلى قمم مجلس التعاون الخليجي، لكنّه امتنع عن المشاركة شخصيا واكتفى بإيفاد ممثلين له. وأجرى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الشهر الماضي محادثات مع مسؤولين في السعودية، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي عربي. والشهر الماضي قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله إن مشاركة السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج المقامة في قطر شكّلت "مؤشرا إيجابيا لحل الأزمة بين الأشقاء".
وأكد أن خطوات أخرى ستلي هذه الخطوة قائلا "نؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح للوصول إلى نتائج إيجابية"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ويشارك مسؤول مصري في جامعة الدول العربية في مؤتمر خلال البطولة ما يعزز الآمال بنجاح جهود الوساطة. وكانت دول المقاطعة قد رفضت قبل عامين المشاركة في النسخة السابقة من كأس الخليج التي كانت مقررة في الدوحة، وذلك بعد أشهر قليلة من اندلاع الأزمة.
لكنّها عادت وشاركت في البطولة بعدما تقرر نقل استضافتها إلى الكويت. وظهرت بوادر لاحتمال التوصل قريبا إلى حل للأزمة التي شهدت تبادل اتّهامات بين الجانبين من استغلال الحج لتصفية الحسابات إلى قرصنة حسابات على تويتر. وظهرت بوادر الحلحلة الأخيرة على الرغم من رفض الدوحة الانصياع لمطالب دول المقاطعة بإغلاق قناة الجزيرة والابتعاد من إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على أراضيها. وأدت الأزمة إلى شرذمة عائلات وتكبّد الشركات القطرية أعباء مالية إضافية كما عرقلت حركة الملاحة الجوية في المنطقة والجهود الدبلوماسية.