وأضافت الصحيفة ان دبلوماسيين رفيعي المستوى، مطلعين على تفاصيل هذه الاتصالات، قد أكدوا لمراسلها ان "الحديث يدور عن اتصالات حساسة وسرية تجرى في غاية السرية وبواسطة فريق مختصر من الدبلوماسيين والمسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى من إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، باعتبارها جزءاً من الاتصالات للدفع بصفقة القرن".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي سعودي رفيع المستوى، قوله إن الأردن الذي يتمتع بمكانة خاصة ووحيدة في إدارة شؤون الأوقاف الإسلامية في الحرم القدسي الشريف، أعرب عن رفضه الشديد لأي تغير في تشكيلة دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إلا ان الموقف الأردني قد تغيّر مؤخرا في اعقاب النشاط التركي في الآونة الأخيرة في القدس الشرقية بما في ذلك في الحرم القدسي الشريف.