ونفى حسن نصر الله بشدة، للإذاعة البريطانية، تورط منظمته في تجارة المخدرات من سوريا، مضيفًا أن استخدام أو تصنيع المخدرات لدى ممنوع لدى عناصر حزبه.
وفي صيف 2020، صادرت السلطات الإيطالية ما يقرب من 15.5 طنًا من مادة الكبتاغون الامفيتامين القادمة من سوريا - تقدر قيمتها بمليار دولار. واعتقدت السلطات في روما، في البداية، أن المخدرات التي تم ضبطها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ولكن بعد المزيد من التحقيقات، تبين أن للشحنة بالرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه من حزب الله. وفي وقت مبكر من أغسطس/آب، بدأت "واشنطن بوست" في نشر تقارير عن أن مسؤولي المخابرات الامريكية يعتقدون أن مصادرة الكبتاغون تمت في مناطق يسيطر عليها الأسد وقد هربها حزب الله إلى خارج البلاد.
وقال السيد حسن نصر الله في كلمة ألقاها يوم الجمعة: "إن موضوع المخدرات في حزب الله محرمة شرعا ويحظر بشكل قاطع استعمالها أو الاتجار بها أو تصنيعها أو المساعدة في ذلك". كما تعهد حسن نصر الله: "بملاحقة أي شاب في الحزب إذا تبين أنه يتعاطى المخدرات بأي شكل من الأشكال".
واضاف نصرالله: "يجب ان نجد حلا لوسائل الاعلام التي تتناول هذه القضية وخاصة لوسائل الاعلام اللبنانية".
وأضاف "هذه المساهمة اللبنانية في هذه القضية الكاذبة والملفقة ضد الحزب، شيء لا يمكن التسامح معه بأي شكل من الأشكال لأنها تقدمنا على أننا مجرمون وقتلة ولا نقبل أن يتهمنا أحد بهذه الطريقة".