وذكر التقرير انه خلال المكالمة مع بلينكن شدد اشكنازي ان اسرائيل لن تضع اية عراقيل امام اجراء الانتخابات في السلطة الفلسطينية، معربا بنفس الوقت عن مخاوفه من الانقسام الداخلي في حركة فتح من ان يؤدي الى اضعاف الحزب الذي ينتمي اليه الرئيس ابو مازن ويمهد الطريق لفوز حماس.
من جانبه، قال بلينكن ان الولايات المتحدة لا تعارض الانتخابات في السلطة الفلسطينية.
وقال مسؤولون اسرائيليون انه رغم ان كلا البلدين لن يقوموا بأيه خطوات فعالة لاجل ذلك، لكنهم سيكونوا سعداء ان قام الفلسطينيون بأنفسهم بتأجيل الانتخابات.
وكانت هذه المرة الاولى التي تناقش بها اسرائيل والولايات المتحدة بمستويات رفيعة المستوى الانتخابات الفلسطينية, المحادثة حول الموضوع كانت قصيرة نسبيا وفي اسرائيل يأملون اجراء نقاشات اضافية حول الموضوع بالاسابيع القادمة، وذكر التقرير ان اسرائيل تخشى من ادارة بايدن تضع موضوع الانتخابات الفلسطينية بأولوية منخفضة وانه لن يتعامل مع الموضوع بالجدية المطلوبة.
وعقبت وزارة الخارجية الامريكية على ما ورد اعلاه للموقع :"اقامة انتخابات ديموقراطية هو موضوع يقررة الفسلطينون". وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية "الولايات المتحدة تعتقد ان من يشارك بالانتخابات يجب ان ينبذ العنف، وعليه الاعتراف باسرائيل واحترام الاتفاقيات السابقة".