الصواريخ الفوق صوتية هي أسلحة متطورة يمكنها التحرك بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو 3853 ميلاً في الساعة تشكل سرعتها الهائلة تحديًا لأنظمة الإنذار الصاروخي الحالية.
وأجريت الاختبارات في نفس اليوم الذي قال فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إنه قلق بشأن الأسلحة الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن مختبر سانديا الوطني أجرى الاختبارات انطلاقا من مرفق والوبس للطيران التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في ولاية فرجينيا والتي ستساعد في «توجيه عملية تطوير برنامج (الضربة السريعة التقليدية) التابع للبحرية وبرنامج (السلاح الطويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت) التابع للجيش» وهو برنامج يهدف لتطوير أسلحة هجومية أسرع من الصوت.
وستجري البحرية والجيش تجربة إطلاق صاروخ تقليدي أسرع من الصوت في السنة المالية 2022، والتي بدأت في الأول من أكتوبر.
وتنتقل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الطبقات العليا من الغلاف الجوي بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.