على الجانب الأخر بدأت القوات الروسية في تدريب فعلى لقوات بيلاروسيا بعد إرسال صواريخ تكتيكية محمولة جوًا قادرة على حمل رؤوس نووية، كما أعلنت وزارة الدفاع تدعيم القوات المتواجدة في الجهة الشمالية والأسطول الشمالي بعد انضمام فنلندا رسميًا لحلف الناتو.
ويرى خبير في الشأن الروسي أن تلك التحركات تأتي ضمن تخوفات موسكو من اتساع نطاق الهجوم الأوكراني المضاد المنتظر والذي يدعمه الغرب بقوة، بينما يرى باحث أوكراني أن تلك التحركات هدفها إعطاء شرعية لتوسيع نطاق الحرب وإقجام بيلاروسيا بشكل رسمي وإثارة المشاكل مع اليابان أيضًا، وذلك خلال حديثهما لموقع "سكاي نيوز عربية".