وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، دخلت مجموعة من جنود احتياط من اللواء 261 إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة، وبالتنسيق مع وحدة الهندسة، عمل الجيش على تفخيخ 10 مباني استعداداً لتفجيرها
وكانت المهمة على وشك الإنتهاء، إلاَ أنّ الجناح العسكري لحماس تمكّن من إطلاق قذيفتي "أر بي جي"، الأولى نحو دبابة ميركافا أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما
وبقيت وحدة الإنقاذ (669) تعمل طوال الليل لرفع الأنقاض بحثاً عن جنود مفقودين
**إسرائيل "تتألم"..**هكذا علق مسؤولون إسرائيليون وأوضح المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري بمؤتمر صحفي، الثلاثاء، أنّ هذا الهجوم هو الأقسى منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في القطاع
في أول تعليق له على الحادث، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: "صباح صعب لا يطاق، حيث يسقط المزيد والمزيد من أسماء أفضل أبنائنا.. المعارك الضارية تجري في مساحة صعبة للغاية"
ومن جانبه صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "صباح صعب ومؤلم وقلوبنا مع عائلات الضحايا في أصعب أوقاتها، هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل للعقود القادمة، وسقوط جنودنا وصية لتحقيق أهداف الحرب."
كما عبّر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموترتيش عن أسفه، قائلاً: "أخبار مفجعة ونتعهد بألاّ يذهب سقوط أبنائنا في غزة سدى"
وبعد هذه الخسارة المريرة، ترتفع حصيلة القتلى من الجيش الإسرائيلي لتصل إلى نحو 218 حتى الآن