وذكر مصادر مطلعة، أن السفينة الجديدة التي وصلت إلى إسرائيل هذا الأسبوع قامت بذلك بعد الاتصال بالمغرب لتلقي الإمدادات.
وجرى نقل الإمدادات والمعدات إلى متن السفينة في طنجة، الميناء الأكثر ازدحاما في إفريقيا، والذي يقع جنوب مضيق جبل طارق وفي هذه المرحلة من الرحلة، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها.
وأول سفينتي إنزال اشترتهما إسرائيل، والتي وصلت إلى حيفا في سبتمبر الماضي، وهي "آي إن إس نحشون"، رست أيضا في طريقها إلى المغرب.
ولفتت صحيفة إلى أن زوارق الإنزال على تلك السفينة مصممة لتفريغ القوات بسرعة على الشاطئ ويبلغ طولها حوالي 95 مترا، وعرضها 20 مترا، وتزن أكثر من 2500 طن.
ويتكون فريق سفينة الإنزال من عشرات الجنود البحريين المقاتلين، ربعهم من الإناث وقائد السفينة هو برتبة ملازم أول.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإسبانية رفضت قبل نحو الشهر رسو سفينة الشحن "ماريان دانيكا"، التي ترفع علم الدنمارك، في ميناء قرطاجنة الإسباني لأنها كانت تحمل 27 طنا من المتفجرات وكانت متجهة إلى موانئ إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط.