- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
ليست المرة الأولى التي تعترض فيها الولايات المتحدة الأمريكية على مشروع يُطرح في مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية والوضع في فلسطين المحتلة ، وخاصة إذا كان مشروع القرار يدين ممارسات الاحتلال الصهيوني في فلسطين ، ويدعو لتوفير حماية دولية للفلسطينيين ، بينما تطرح الولايات المتحدة في المقابل مشروع قرار لإدانة الفلسطينيين الذين يقاومون الاحتلال ويطلقون الصواريخ على مواقعه في فلسطين المحتلة.
وإذا كانت الولايات المتحدة ترفض الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ، وترفض أن يحمي الشعب الفلسطيني نفسه باستخدامه كل وسائل الحماية والمقاومة التي أقرتها الشرعيّة الدولية لأي شعب تقع أرضه تحت الاحتلال ، فما الذي تريده الولايات المتحدة من الشعب الفلسطيني الذي يمارس مقاومة شعبية سلمية من أجل نيل حقوقه والعودة إلى دياره وممتلكاته التي طُرد منها عام 1948 ، هل تريد الولايات المتحدة من الشعب الفلسطيني أن يحمي الاحتلال ويمنحه الأمن والسلام ، وكأنّ الولايات المتحدة تريد أن تثبت نظرية جديدة لعلاقة الاحتلال بالشعب الواقع تحت الاحتلال ، هذه النظرية التي تعمل على تكريس الاحتلال بمساعدة الشعب المحتلة أرضه ، وهذا الأسلوب الأمريكي في الاحتلال هو أسلوب متطور لدى الدول الاستعمارية ، وهو استعمار واحتلال الدول من خلال استخدام شعوب هذه الدول كأداة لاحتلال دولهم ، وهذا ما تعمل كل من الولايات المتحدة والعدو الصهيوني على أن يكون الاحتلال الصهيوني لفلسطين احتلال رخيصاً ، بل احتلال غير مكلف ، بل أكثر من ذلك على الشعب الفلسطيني أن يقوم بدفع فاتورة احتلال أرضه من خلال منح الاحتلال الأمن والسلام ، لذلك فالولايات المتحدة تريد من الشعب الفلسطيني أن ينصاع لواقع الاحتلال وأن يكون في خدمة الاحتلال.
- التفاصيل
- By سامية توفيق صحفية
أثار الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إثرَ دخوله المستشفى الأسبوع الماضي، الكثير من الجدل حول من يتولى منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
بداية يجب التنويه إلى أن تشكيل مجلس السلطة الوطنية الفلسطينية و السلطة نفسها قد تم بقرار صادر عن المجلس المركزي الفلسطيني في دورته المنعقدة بتونس عام 1993.
- التفاصيل
- By د. جهاد الأمين
للذين توقّعوا، مفاجآت تغييريه تأتي من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية اللبنانية:
-اذا كان الطموح التغيير ، فإن التغيير ليس موضة ، وهو أكثر من وجوه محبّبة ، أكثر من شعارات برّاقة ، وأكثر من أفكار نبيلة ، وهو أكثر من ما يُسمى بالخطاب المدني.
-علينا أن نعرف بأن حِراك التجمعات الذي يأتي كرد فعل لا يفعل الكثير ، بل قد يساعد على إجهاض مشروع التغيير الفعلي.
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
بقلم : فراس الطيراوي عضو الأمانة العامة للشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام / شيكاغو.
الحرية والكرامة صنوان بل توأمان لا ينفصلان، فحرّيّة الإنسان تولد معه ، وكرامته هي من إرهاصات وجوده .. أي من حين اكتشاف حمله .. ألم يقل ربّنا جلّ وعلا في محكم كتابه العزيز : ( .. ولقد كرّمنا بني آدم)
وقال الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " متى استعبدتم الناس ، وقد ولدتهم أمّهاتهم أحراراً .؟! "
إن الاعتقال التعسفي للناشطين السياسيين والحقوقيين والاعلاميين وناشطي المجتمع المدني سواء في الضفة أو غزة أو في أي بقعة من بقاع الأرض مرفوض ومدان جملة وتفصيلا لانه امتهان لكرامة الإنسان وإحتقار لآدميته.