- التفاصيل
- By كتب: معين الطاهر* في "العربي الجديد"
كتب: معين الطاهر* في "العربي الجديد"
ثمّة ما يشبه الإجماع الفلسطيني على أنّ مرحلةً مهمةً من مراحل النضال الوطني قد انتهت، وبات البقاء في دائرتها مضيعةً للوقت، واستنزافًا للجهد، وتعلّقًا بسرابٍ منعدم الجدوى، دائرة تقوّي العدو وتضعفنا، وتقف حائلًا أمام آمالنا بدحر الاحتلال وتحرير فلسطين.
المرحلة التي تُلملم ذيولها، وتمضي غير مأسوف عليها، هي مرحلة السعي نحو حلّ الدولتين. وللإنصاف، فإنّ خيوطها الأولى قد نُسجت في برنامج النقاط العشر عام 1974، حين أوهم الرئيس المصري، أنور السادات، قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية أنّ لها مقعدًا في مؤتمر جنيف للسلام الذي كان وزير الخارجية الأميركي، هنري كيسنجر، يعمل على إطلاقه بعد حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973. يومها كان الرئيس السادات يبحث عن غطاءٍ له في عملية التسوية التي اعتزم القيام بها، فوضع قيادة المنظمة بين خيار أن تنخرط هي في عملية السلام المتخيّل، فتحوز على الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وإن لم تقبل فثمّة بديلٌ يلجأ إليه، وهو عودتها إلى ملك الأردن حسين.
- التفاصيل
- By كتب طاهر الشيخ
أفرز قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إليها تداعيات خطيرة على القضية الفلسطينية وعلى منطقة الشرق الأوسط وسوف يؤدي إلى توترات شديدة بين القوى الإقليمية فى المنطقة وخارجها والتى سوف تسعى كلا منها إلى لعب دور فيما يجرى من تطورات يكون وقودها الفلسطيني على مذبح ما يسمى بالتسوية المزعومة.
وبداية فأن هذا القرار الأمريكي وان كان سوف يضع المنطقة على فوهة بركان, سوف ينفجر فى وجه كل من يسعي إلى دور إقليمي، يعتبر خروجا على كل قرارات الشرعية الدولية والتى سبق وأن ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية لإقرارها واعتمادها فى مجلس الأمن والجمعية العامة، كما أن ترامب تجاهل تبعات قراره وآثاره السلبية الخطيرة على الجهود المبذولة لإحياء مفاوضات التسوية التى دخلت إلى الثلاجة بسبب استمرار إسرائيل فى سياسات عنصرية ومنها الاستيطان وتهويد مدينة القدس ورفض الافراج عن الأسري والمعتقلين الفلسطينين حسب اتفاقات سابقة ضربت بها عرض الحائط.
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
العرب/ كتب: أحمد فايز القدوة ..صحفي فلسطيني
لا يحتاج سكان غزة إلى تجييش حماس لهم حتى ينظموا مسيرات، وضعهم المأساوي هو المحرك الأساسي لهم، لا هواء نقيا يتنفسونه ولا مرافق حياة جيدة، ووضع اقتصادي منهار وبطالة متفشية.
الشعب قال كلمته بأعلى صوت: لن نركع وستبقى القدس عربي
ليس هناك من ألم يشق طريقه في غزة غير آلام الحصار والتجويع والقهر والموت على قارعة الوطن الأسير. غزة انتفضت لأجل القدس والعودة، ولم تسقط من المعادلات الصعبة في صراعها الطويل مع كيان إسرائيلي لا يريد إلا نفسه على طول خارطة الشرق الأوسط.